وفقا لبيانات من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، كان عام 2023 ثالث أكثر الأعوام حرارة في التاريخ، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.77 درجة مئوية، أي أعلى بدرجة واحدة مئوية من متوسط درجة الحرارة العالمية خلال الفترة 1850-1900.
أكثر الأعوام حرارة في التاريخ
وجاء عام 2023 بعد عامي 2016 و2020، اللذان كانا أكثر الأعوام حرارة في التاريخ.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في عام 2023 في حدوث العديد من الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر والفيضانات والجفاف.
أسباب ارتفاع درجات الحرارة
يعود ارتفاع درجات الحرارة إلى الأنشطة البشرية التي تسببت في الاحتباس الحراري.
وتشمل هذه الأنشطة حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، والتي تطلق غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وتؤدي هذه الغازات إلى حبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
آثار ارتفاع درجات الحرارة
يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في العديد من الآثار السلبية على البيئة والبشرية منها:
- ارتفاع مستوى سطح البحر
- ذوبان الأنهار الجليدية
- تغير أنماط الطقس
- حدوث ظواهر جوية متطرفة
- زيادة الأمراض المرتبطة بالحرارة
- هجرة السكان
يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدًا خطيرًا للكوكب والبشرية ولذلك من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، من أجل الحد من تفاقم أزمة المناخ.
بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة:
- استخدام الطاقة المتجددة.
- تحسين كفاءة الطاقة.
- تقليل استخدام الوقود الأحفوري.
- زراعة الأشجار.
- تغيير نمط الحياة.
من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكننا المساهمة في حماية كوكبنا من آثار تغير المناخ.